كشف رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حسني أبو غيداعن إقامة جامعتين ومستشفيين في مدينة العقبة في العامين القادمين نظرا لحجم التطور الكبير والتنامي السكاني الذي تشهده المدينة.
وأكد في أول لقاء له في الجسم الصحفي بالعقبة بعد تسلمه مهامه إن السلطة تجري حاليا اتصالات لاستقطاب مستشفيات صغيرة لاسيما تلك المتخصصة في النسائية والتوليد.
وقال ابوغيدا إن قطاعي التعليم والصحة يشكلان محورا رئيسا في جذب واستقطاب الاستثمارات بمختلف أنواعها.
وقال إن السلطة تعتزم إقامة إذاعة وصحيفة محلية خاصة بالعقبة إلى جانب إقامة أستوديو تلفزيون مؤكدا أن أبواب مكتبه ستظل مفتوحة للصحفيين بما يمكنهم من الحصول على المعلومة بأسرع وقت واقل جهد. وقال إن السلطة فرغت من توقيع اتفاقية مع شركة مختصة في نظافة المدن بقيمة مليوني دينار سنويا على أن تتولى الشركة نظافة المدينة بشكل حضاري.
وقال إن توجيهات جلالة الملك تتركز حول خلق تنمية مستدامة يشعر المواطن من خلالها بثمار مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وانعكاسات ذلك إيجابا على حياة المواطن الفقير .
واكد عزم السلطة على إعادة النظر في فاعلية وهيكلية مديرية تنمية المجتمع المحلي في السلطة مطمئنا موظفي السلطة الذين لحق بهم ظلم جراء قرارات التسكين الأخير بالإنصاف قدر الإمكان.
وأعلن عن التزامه بتوفير مناخ إعلامي مناسب يمكن الصحفيين والاعلامين عموما من مزاولة مهنتهم بكل شفافية ويسر من خلال إنشاء مرجعية إعلامية خاصة في السلطة.
وأضاف أن الصحافة ركن أساسي في عمليات التنمية والتطوير في مختلف الميادين من خلال تعظيم الانجاز والإشارة إلى مواطن الخلل والتواصل مع المواطن كشريك في صناعة القرار من خلال الرأي والرأي الآخر.
وأوضح انه يجري التنسيق مع شركة تطوير العقبة لإقامة سوق خضار مركزي مشددا على ضرورة إقامة أسواق شعبية في المدينة ضمن آلية مناسبة تسمح لمحدودي الدخول بالاستفادة منها في ظل ارتفاع الأسعار.
وقال إن السلطة ستجري دراسات شاملة للواقع التنظيمي والمروري لمدينة العقبة إلى جانب النظر في قضية الشاحنات التي تبيت داخل المدينة.
وأشار إلى وجود 8 مناطق سكنية في العقبة غير مخدومة بالمواصلات مؤكدا عزم السلطة طرح عددا من الباصات لخدمة هذه المناطق كاشفا عن إنشاء شركة نقل داخلية في مدينة العقبة بالشراكة مع مواطنين واعادة النظر في مواصلات الشاطئ الجنوبي.
وأكد ضرورة الترويج للعقبة الاقتصادية على مختلف الأصعدة وصولا إلى الأهداف المنشودة في جعلها مقصدا استثماريا إقليميا ودوليا على الرأس الثاني للبحر الأحمر.
وقال ابوغيدا انه سيقوم بجولات ميدانية راجلة لعدد من المناطق في المدينة للوقوف على واقع الخدمات فيها في إشارة إلى سوق الخضار والشاطئ الجنوبي.
واستجاب أبو غيدا الذي تسلم مهامه حديثا لملاحظات مكثفة طرحها مندوبو الصحافة المحلية شملت قطاعات الاستثمار والتنمية والبنية التحتية والواصلات والبيئة والاستقرار الوظيفي لموظفي السلطة.