احبك....ولكن بشروطى
ماذا اقول له ان جاء يوماً يسالنى امازلت اهواه؟
ماذا اقول ان اتهمنى بخيانة هواه؟
اقول نعم... احببتك من قبل, حين كان ينبض قلبى الصغير دفئاً, حين كان حبك لى اماناً و حبى لك يزرع فى نفسى املاً
و لكن قال لى الجميع ان حبى لك لابد وان يكون قهراً!! قالوا انك تحب دور السيد, و ابغض انا دور الجوارى.. قالوا انك تنتظر منى ان اتبعك تاركة خلفى عقلى و قلبى و اتيك جسداً يغطى عوراته بطبقات و طبقات من الذل
!!
قالوا انك ترى فى عقلى سفه و خطيئة و اري انا فيه خريطة لكيانى و هويتى, قالوا انك ترى فى قلبى ضعفاً و اري انا فيه نبض روحى, ترى فى جسدى عورة...لا بل عورات و ارى انا فيه رمز جميل لوجودى فى هذا العالم الذى لااعرف سواه حتى الان
حاولت ان اختار حبك و لكنى استفتيت عقلى اولاً: اتختار سجنك ام حريتك؟ قال حريتى و لن اتنازل عنها
استفتيت قلبى اتختار حب الخوف و عبوديته ام حبك للعالم و دفئه؟ قال بل حبى
استفتيت جسدى اتختار النجاسة ام تختار الكبرياء؟ قال بالطبع كبريائى
.......
اشعر احياناً انك مازلت بعض نفسى التى تشتاق احياناً لهواك و لكن تصرخ كل نفسى قائلة: حسناً ان احبك....ولكن بشروطى