عبر طيف الذي اهواه في ساعه من الحرمان
وفاجاني وسلاني وحياني واحياني
وبانت رائعات الشعر وصف الشاعر الولهان
وانا لي من بحور الشعر انغامي والحاني
وانا اللي عادة الفارس يطار يطارد سبق الفرسان
وتالي الشوط يسبقهم وانا الميدان ميداني
تذكرت الذي قلبي لها طول العمر عطشان
هي الحلم الذي عندي وفيها اكتب اوزاني
ابا شعر ٍ طويل ٍ مثل ماليل الشتاء حيران
في غابة من سواد الشعر في ليل الدجا الجاني
واباها ولجبين الصبح لافضه ولاعقبان
وابي الخدين لون الورد مايحويه بستاني
بخد ٍ فيه تشرق شمس أول نورها مابان
وخد ٍ فيه تغرب في شمس محمّره بخجلاني
وابا قوس الحواجب شمس ماقد خطهن فنان
على لونين مقلوبين ماهي كتبت لساني
واريد الخشم سلة سيف فيه الحيف والخسران
واشافي حمر ٍ مثل الحجر أو خاتم سليماني
وابا اسنانها صفين من لولو ومن مرجان
ينير كل ماتبسم واحس النور يغشاني
واريد العنق عنق الريم قايد جملة الغزلان
كأنه مرمر ٍ منحوت لا أنس ٍ ولا جاني
بنيه من ملاحتها إليها تنظر العميان
ولو مرت عل ميت. حيا وارمى بالاكفاني
وابا الاهداب مثل احراب أو جيش ٍ على الميدان
وعين ٍ طرفها واسنى وفيه السحر نعساني
وابا ظبية نافر بأرض ٍ مابها سكان
حذور ٍ ماخذ ٍ للريح دق الصيد فتاني
وابا صدر ونحر ٍ مثل ذاك الحيبلي رويان
اذا تشرب تشوف الماء بنحرها شوف الاعياني
واباها فوق عمر البدر بأربع تجلي للاحزان
واباها الخوخ والرمان عن خوخي ورماني
وابا خصر ٍ لها مجلود مطوي الحشى ضميان
واذا تمشي تحس بها مثل ما تمشي نشواني
ابا المشية اذا تمشي تبختر مشية البطران
مثل اللي ماخذ الأول وراضي كان بالثاني
واباها مشية الظالم لفوز لزيد بن طغيان
واباها مشية المظلوم واخذ حقه بتبياني
واباها عطرها يذبح واباها مثل ذات عناني
عصية ماعصتها حد مثل شعري وقيفاني
واباها قصة يقولون عنها كان ياماكان
واباها فوق حد الوصف زين وحسن روياني
واباها تترس عيوني ومنظر بعدها لمسان
وفيها ما امل الشوف واهواها وتهواني
انا هذي الذي ابغي ولا اعرف بها عنوان
ولكني مكفيني بأن تدري بعنواني