حركة نشطة للبواخر السياحية القادمة الى العقبة خلال العام الم

المصدر : العقبة نت ...

في تقرير صحفي نشرته الزميلة ناديه خضيرات في" الدستور" اوضح ان السفن السياحية خلال الاشهر الماضية شكلت المشهد الأكثر جاذبية على ارصفة موانىء العقبة بما يميزها من أحجام وحضور دائم وفي المقابل كان سياح هذه البواخر مثار تساؤل و تباين في الآراء من حيث الايجابيات والفوائد المتحققة من زيارتهم إلى العقبة في ظل وجود برنامج محدد للباخرة السياحية منذ وصولها إلى مغادرتها .
و يستقرىء التقرير الآراء لكافة المهتمين والمتعاملين مع البواخر السياحية في العقبة ووادي رم وهل استطاعت هذه البواخر ان تشكل حالة سياحية متميزة لكافة ألوان الطيف السياحي ام انها مجرد رحلات عابرة تحقق الفائدة في اضيق الحدود خاصة وأن برنامجها يشمل مناطق العقبة ، ورم ، والبتراء. وقال مهند قعوار مدير فندق خليج العقبة ان استفادة الفنادق من البواخر السياحية تكمن في استخدام السياح لمرافقها كالمطاعم وحمامات السباحة نافياً في الوقت ذاته تأثيرها على نسب اشغال الغرف الفندقية مؤكدا ان العقبة اصبحت ممراً للبواخر السياحية وليست مقراً للقادمين على متنها في حينً ان البتراء تتمتع بأفضل نسبة اشغال غرف فندقية وان استفادة وادي رم لا تتعدى رحلات الغروب التي يقوم بها السياح إلى اعماق صحراء رم دون المكوث في المخيمات السياحية . واعتبر قعوار ان مدة البرنامج القصيرة وقلة أعداد البواخر السياحية عوامل ادت إلى عدم تلمس القائمين على القطاع السياحي للآثارالايجابية للبواخر على النشاط السياحي .
وبين حرب الزوايدة صاحب مخيم سياحي في وادي رم ان عدم استفادة المخيمات السياحية من سياحة البواخر يعود إلى قصر الفترة الزمنية التي يقضيها السائح في وادي رم بالاضافة إلى تفضيل السائح القيام بجولات داخل الصحراء عوضاً عن ان يقضي وقته داخل المخيمات السياحية مشيراً الى ان استفادة اصحاب المخيمات السياحية من السياح القادمين على متن هذه البواخر ينحصر في رحلات مركبات الدفع الرباعي داخل الصحراء.
ونوه إلى ان المستفيد الاكبر من البواخر السياحية هي مدينة البتراء التي تعد بمثابة المقصد الرئيسي للسائح في حين يعد وادي رم هدفا ثانويا لهم فمن 1200 سائح يزور منطقة وادي رم اقل من 150سائحاً بينما يبلغ زوار البتراء حوالي الف سائح حيث مرد ذلك تمتع البتراء بنسبة تسويق وترويج خارجي كبير الامر الذي يدفع السياح تفضيل الذهاب والمكوث فيها على بقية مناطق المثلث الذهبي .
ووصف فتح الله الزريقي صاحب أحد محلات بيع التحف الشرقية في العقبة هذه الرحلات بأنها سياحة عابرة لا تسمن ولا تغني من جوع مشيراً إلى عدم معرفة محلات التحف الشرقية بوجود سياح تزورالمدينة بمثل هذه الاعداد الكبيرة الا في حال وجودهم على شكل مجموعات وذلك لضعف التسويق والترويج من قبل الجهات المشرفة على ترويج العقبة . من جانبه اكد مدير سياحة العقبة محمود هلالات ان البواخر السياحيه عملت على زيادة اعداد السياح القادمين للمثلث الذهبي موضحاً ان هذه المجموعات الكبيرة من السياح تنقسم إلى ثلاثة مجموعات تزور كل مجموعة منطقة معينة في المثلث السياحي الذهبي وهي البتراء ووادي رم ومركز الزوار في العقبة لافتاً ان العام الماضي شهد وصول اعداد كبيرة من السفن السياحية و متوقعاً زيادة اعدادها خاصة في ظل وجود خطط لنقل ميناء العقبة ليصبح الميناء الحالي ميناء سياحياً يستقطب السفن السياحية. وأضاف ان الفائدة من هذه الرحلات تعود على كافة القطاعات التي تتعامل مع السياح كالفنادق والمطاعم والمحلات التراثية وقطاع النقل . وقال الهلالات ان" مبيت السياح" على متن الباخرة يعد امراً ايجابياً وذلك لعدم وجود عدد كاف من الغرف الفندقية في العقبة التي تتسع لمثل هذه الاعداد الكبيرة في ظل تزايد زوار العقبة خاصة في العطل والمواسم .
ولفت مديرسياحة وادي رم ناصر الزوايدة الى ان البواخر السياحية ساهمت في زيادة الحركة السياحية في وادي رم الامر الذي ادى الى استفادة المجتمع المحلي من خلال رسوم الدخول ورحلات مركبات الدفع الرباعي والجمال والاستراحات والمخيمات السياحية و محلات بيع التحف الشرقية التي تعود لسكان المنطقة اضافة إلى المكاتب السياحيه والأدلاء مشيراً إلى ان هذه البواخرساهمت في ترويج رم خارجياً من قبل السياح القادمين على متنها .

مشكوووووووووووووووووووووووووور يا حمزة،بس ايش الفايدة اذا ما بنزلوا السياح للعقبة